قال محمد عبدالهادي، الخبير بأسواق المال، إن قطاع العقارات والمنسوجات يقودان ارتفاعات البورصة المصرية خلال الأسبوع المنتهي بعد أنباء عن استحوازات لقطاع المنسوجات ونتائج أعمال إيجابية للشركات العقارية.

وكشف الخبير بأسواق المال، عن أهم أسباب ارتفاع المؤشرات بالبورصة المصرية، وكانت كالآتي:

أولًا: ارتفاع السيولة وهو المحرك الأساسي للبورصة وكانت متوسط حجم التداولات 4.3 مليار جنيه، وسجلت في جلسة الثلاثاء 4.8 مليار جنيه.

ثانيًا: تماسك المؤشر الرئيسى أعلى نقطة الارتكاز 29000 نقطة، وبالتالي قد تدفع المؤشر لاستكمال الصعود الي 30000 نقطة .

ثالثًا: ارتفاع سيولة السوق نتيجه لضخ عملاء جدد في اكتتاب (اكت فايناينشال).

ومع قرارات الدولة برفع أسعار البنزين، والسولار قد تدفع مؤشرات البورصة المصرية إلي الارتفاع مع ارتفاع التضخم، وبالتالي تعتبر البورصة المصرية أحدي أهم أدوات التحوط من ارتفاع الأسعار ومع انتهاء اكتتاب اكت فايناينشال واسترداد الأموال والتي قد تتحرك نحو الاستثمار في سوق المال والأسهم في الأسبوع المقبل.